حسن الكرعاوي عضو جديد
عدد الرسائل : 6 العمر : 35 تاريخ التسجيل : 01/06/2012
| موضوع: ماهية قضية حرق مكتب الرفاعي ومن المستهدف والفاعل ولماذا ؟؟؟ الجمعة يونيو 01, 2012 11:15 am | |
| ماهية قضية حرق مكتب الرفاعي ومن المستهدف والفاعل ولماذا ؟؟؟
في ظل زوبعة التناحرات السياسية لشخصيات حملت شعارات رنانة واتسمت بالقيادات الجهادية واصحاب المقاومة وغيرها من التعابير التي غدت اضحوكة تعزف بالحان ووتيرة سيمفونية الساسة العراقية في بلادهم لبرنامج الافتراس من اجل البقاء وكل واحد منهم يصنف من انواع الجوارح او افتراس او اكلة لحوم البشر او ذي الانياب وفي الاخير لابد لنوع واحد من هذه السباع الضارية ان تبقى بالمحمية للافتراس فهؤلاء الساسة الذين يتربعون على فوهة دبابة الاحتلال الامريكي كانت منتفعة في خارج العراق وتمارس اساليب اللهو والقمار حتى ان بعض مدين لاكثر من جهة لالاف وملايين الدولارات وبحرقان دم يصبح الان المضطهد وكان يقود المقاومة ومن اجلها تغرب من وطنه والاخ (( قيادي )) فهؤلاء هم من يخدم مصالح الغرب لانه مستعد ان يقتل اباه في سبيل ملك الري !! علاوةً عن ولائه للدول المجاورة التي اصبحت هي من تقرر مصير العراق وتصور الموقف ان في تفاصيل اي اجتماع برلماني او على مستوى كتلة او كتل فانه يتم اتخاذ قرار فيه بتوجيه من السعودية ومرة من ايران ومرة من ؟؟؟وفلان من القائمة الفلانية موالي لايران وفلان للسعودية وفلان للبيت الابيض وفلان ل...)) فاي مهزلتا وصل تاريخ السياسة العراقية والى اي درجة ؟؟؟ بلد يقاد من المشرق الى المغرب وكأنه قار صغير وسط محيط تلاعب فيه رياح عاتية قوية يمينا ويسارا !! فأين استقلالية العراق واين دستوره اصبح اكيدا هواء في شبك , واين قوانينه وتطبق على من ؟؟؟؟ حتما تطبق على من تجرد من هذه الجهات يصبح طعمهم . ومما زاد الطين بلة وزاد العدو نفوذا وزاد الشيطان وكرا هو انضمان قسم كبير من الجهات الدينية في هذه الصفوف مما شكل وضعا اكثر تعقيدا وبات محتضرا . فتلك الجهات والشخصيات الدينية اشبه باصنام هبل التي كانت تعبد حتى انها انتزعت العقول وسيرتها بلا محتوى فكيف نثقف هذه الشعوب للسير ونراء عقلها لان امرها اختلف وابتعد تمام البعد عن الشرع والعقل والطبيعة وهي تسجد له صباحا ومساءا,وكانت مؤمرات هذه الجهات المشتركة هي تصفية اندادها ضمن اوامر الجهات العليا منها شأنا وهم دول الاستكبار العالمي المتمثل بأمريكا وفرنسا واسرائيل وبريطانيا وغيرهم بهؤلاء اعلى قمة الهرم وماعداهم يندرج تحتهم وربما هناك ند لهم من حيث القوة والكفاءة مثل ايران وروسيا والصين ولربما هناك تحالفات المهم هذا ليس محور حديثنا فنريد الان ان نسلط الضوء على ان هذه الجهات العليا والسفلى كيف تمارس حربها الحارة والباردة ضد اندادها ومن يحول في امرها ولنأخذ العراق كمحور جرت فيه كل الاختبارات والابعاد الكلية والجزئية . فبعد دخول قوات الاحتلال من دول الاستكبار ارادت تمهيد الطريق لها وكان على عاتق الاذناب توفير ذلك ومنها على مستوى الساسة الذين تحدثنا عنهم اصحاب التأريخ الاسود من لعب قمار وعمالة ومعلومات وجهات دينية فرعونية صنمية استعبدت الناس وافرغت عقولهم فكان الاحتلال يواجه صعوبة شديدة تجاه شخصية دينية انفردت في حلبة معها وبدأت تصارعها منذ دخولها والى الان رغم انها لا تملك اسلحة مادية الا انها امتلكت اسلحة معنوية من فكر وتدبير واعلام ذاتي فتلك الادوات البسيطة اصبحت تنخر في جسد اعظم دول الاستكبار العالمي ومن دخولها قرعت طبول الحرب ضدها فحصل ما حصل من تنديد وتظاهرات عارمة جالت الشوارع والازقة وحتى قبل وبعد صلاتها بالتنديد والشجب والمطالبة بخروج المحتل الى ان وصلت الى نتيجة اقنعت الشارع العراقي بذلك وصار الرأي العام كله يطالب بخروج المحتل فحصل ذلك بشكل جزئي وبقي الجزء الاكبر وهو الشركات الامنية الاستخباراتية والسفارات وغيرها وكلها عناوين مختلفة لغرض واحد واستمرت الحروب الهوجاء من قبل تلك الجهة الدينية التي مثلت اروع الادوار الرسالية في محاربتها لفرعون واتباعه ونزلت الى الشوارع بل حتى طرحت مشاهد وعروض مسرحية لخطورة الشركات وعنواها الثاني للايقاء على الاحتلال وشارك حتى الاطفال والشيوخ والنساء المخدرات في هذه الحملات العنيفة التي اعطت بعد روحانية في اسقاط اقوى دول عرفها التاريخ وحصل ايضا توافق الرأي العام على اخراج الشركات الامنية التي يسجلها البعض لنفسه لكنه وقع على اخراجها رغم على انفه وصادر الجهود لكن التأريخ سبقه في تسجيها قبل ذلك فمن ياترى تلك الشخصية الدينية التي واجهت اعظم التحديات في العالم الشرقي والغربي شماله وجنوبه ؟؟؟؟؟؟؟ انه مرجع الدين الذي يعرف بالسيد محمود الحسني من عشيرة ال صرخة الى يرجع نسبها الى النبي الخاتم ويكنيه اتباعه بالسيد الصرخي الحسني لتميزه عن اشخاص مزيفون مارسوا السحر والشعوذة وحملوا الاسم نفسه من قبل مدعى السفارة واللقاء بالامام الثاني عشر من ولد فاطمة رضوان الله عليها ويكنى بأحمد بن الحسن او احمد اسماعيل وليس هذا محور حديثنا لنرجع الى الكلام .. فكان السيد الصرخي معروفا بالعلمية والحذاقة في اوساط الحوزة حتى حورب من قبلها لخوف الثاني على مكانتهم الحوزوية انذاك فكان لايسكت عن شبهة علمية او ركاكة بحث وانزل كثير من البحوث التي انتقد فيها نظريات كثر لعلماء كبار لدى اوساط المذهب الشيعي امثال السيد ابو القاسم الخوئي والشيخ الفياض والسيد الحائري وغيرهم مما اثار حزازا وتنافرا من طلبة الحوزة لكثرة ردوده واشكالياته العلمية حيث بات يشكل تهديدا لحوزتهم فتم منع طلبتهم من الدرس لديه وحجبت الرواتب عنهم واخيرا اجمعوا على طرده من عاصمة الحوزة لديهم التي تعرف بالنجف فسار الى كربلاء ليكمل تدريس ما تبقوا لديه من طلبة ممن ضحى برواتبه وتيقن بشخصيته وعلمه , فتوسعت مدرسته وصار الذين يقصدونها حتى من الخارج فعمد اليه الدكتاتور صدام انذاك وقام بسجنه بتوجيه من اسياده من دول الاستكبار لان الظاهر هناك مشروع استراتيجي واحد بين امريكا وصدام وحوزة النجف كخط واحد ومن يقف حذوهم يصفى في حينه كما تم تصفية شخصية محمد باقر الصدر الذي يعرف انذاك بفيلسوف العصر ومحمد صادق الصدر ايضا وجاء دور الشخصية الثالثة وهي شخصية محمود الحسني الصرخي الملقب بالسيد الصرخي فاعتقل وصدرت ضده مذكرة الاعدام الا ان اتباعه خرجوا بمسيرات عارمة بعد الصلاة بالازقة والشوارع ينددون بذلك الحكم فتم تأجيله الى ان انتهى صدام وجاء مجلس الحكم صناع البيت الابيض وعند دخولهم الى العراق وكما ذكرنا تم تنديدهم من قبل هذا الشخص نفسه الي خرج من المعتقل بعدما هدمت سجون صدام بالكامل واطلق صراح الاحياء منه فكان ضمن الاحياء ومنذ ذلك الوقت هو من يهدد الشان الامريكي ومشروع الخط الواحد نفسه امريكا وحوزة النجف وساستها الحاكمة في العراق وايران هو نفسه الخط فأصبحت امريكا جاهدة لان تقضي على هذه المرجعية خصوصا بعد شن الحرب المباشرة عليها من قبل رجل الدين الصرخي واتباعه الى ان قررت بتصفيته عن طريق نثر دمائه ما بين الحكومة وحوزة النجف وبين الشعب فكان ذلك القرار خطير جدا وهو الكارت الاحمر الذي استخدمته امريكا للاطاحة به بعدما استخدمت كل الوسائل وبائت بالفشل !!
فقام احد وكلاء حوزة النجف المسمى بالشيخ عبد الكريم العامري بأقتياد اكثر من الفين شخص بعد اعطائهم امرا شرعيا من النجف بشن حملة جماعية لازالة مكتب رجل الدين الصرخي وحرقه وتم اختيار منطقة فيها اتباع قليلون له وهي منطقة الرفاعي في محافظة ذي قار جنوب العراق فساروا هؤلاء بجيشهم الجرار وهم يهتفون لمرجعهم بأرشيف فديوي حصلت عليه وهو متوفر بصورة مستفيضة من على النت وغيره فقاموا بأقتحام المكتب الشرعي له واخراج اثاثه في الشارع واحراقها بما تحويه من كتب دينية وقرائين وكتب ادعية امام الناس ومنع التصوير وصودرت الموبايلات وضرب مراسلين لفضائيتين كانا يقومان بتغطية الحدث احدهما من الشرقية على ما اذكر وتم ضربهم ومصادرة كامراتهم لكي لا تكشف الجريمة خصوصا لما تورطوا فيه من حرق كتب دينية وهي لا تمد الى الصرخي بصورة خاصة بل تبعاتها على الاسلام ككل والقوات الامنية من الطواريء الحرس الوطني والشرطة المحلية ومكافحة الشغب ينظرون مكتوفي الايدي وذلك تأييد لتواطيء الجريمة ولكلامي ايضا وعلاوتا على ذلك قاموا باعتقال انصار المرجع الصرخي الذين حبسوا في داخل المكتب وخرجوا ليمنعون الناس من حرق مكتبهم بعدما صابهم من الضرب الوحشي من الناس وكادوا ان يفارقوا الحياة وسط هذه الالوف فكانت هذه الجريمة بصمة عار كشفت تورط الجهات الدينية المعروفة بالنجف مع القوات الحكومة العراقية واسيادها من البيت الابيض وتل ابيب ولتغطية الاحداث نسبوا الهجمة الى جهات مجهولة بعدما شاعوا في الاخبار بالاعتداء على وكلاء مرجع الدين السيد السيستاني بقنابل صوتيه ليشتتوا ويضيعوا الفاعل والجريمة وينوهون الى حالتين الاولى الفاعل مجهول والثانية يضربون مرجعية الصرخي بعدما نسبوا لها قضية القنابل الصوتية واستمر ولكن الاخير قام بأستنكار الفعل عبر الناطق الرسمي له في احد الفضائيات ومن ثم حدث بعد احراق لمكتب الصرخي ايضا في البصرة والديوانية وكربلاء ومحاولات اغتيال اكثر من وكيل له واعتقالات واسعة لانصاره وتهديم احد المساجد في ذي قار بما يسمى بمسجد محمد باقر الصدر بالكامل رغم منارته الشاهقة وكثرة مصليه لتضاف جريمة وبصمة عار اخرى في تأريخهم كانت تلك هي قبسات من احداث الرفاعي وابعادها ولن تكون هذه النهاية بل ساردفها بمقالات اخرى تسلط الضوء اكثر واكثر ..... | |
|