تضاعف معدل الإصابة بالسرطان في العالم!, معلومه مهمه

كشف تقرير صدر حديثاً عن أن معدلات الإصابة بسرطان الثدي والرئة في أنحاء العالم قد تضاعفت.
وذكرت جمعية أبحاث السرطان البريطانية (كانسر ريسيرش يو كي) أن العديد من تلك المعدلات يعود إلى أن معدلات أعمار البشر قد ارتفعت؛ حيث عادة ما يصيب السرطان الناس في مراحل متقدمة من العمر.
غير أن الجمعية تقول إن لبعض العادات مثل التدخين والغذاء لديها تأثير هام على ذلك.
ويحدد التقرير الشعوب التي تواجه خطر الإصابة بالسرطان أكثر من غيرها، مشيراً إلى سبل الوقاية من تلك الأنواع من المرض.
وأحد تلك الأمثلة سرطان القولون الذي كان نادراً للغاية باليابان. ولكن مع اتجاه اليابانيين لاستخدام الوجبات غربية الطراز، ازدادت معدلات الإصابة بسرطان القولون لديهم.
نظام إنذار عالمي
ومنذ عام 1975، ارتفع تعداد سكان العالم من نحو أربع مليارات إلى أكثر من ستة مليارات نسمة.
وتقول جمعية أبحاث السرطان إن نسبة من هم أكبر من 60 سنة تصل إلى 10%، ولكن يُتنبأ أن ترتفع النسبة إلى 22% بحلول عام 2050.
أما بالنسبة لبريطانيا، أشار التقرير إلى أنه على الرغم من ارتفاع معدلات الإصابة بالسرطان، إلا أن معدلات الوفيات انخفضت بسبب التشخيص المبكر للمرض وتحسن العقاقير العلاجية.
وقد درس الباحثون 27 نوعاً مختلفاً من السرطان، ولكنهم سلطوا الضوء على أكثر أنواع السرطان التي شهدت ارتفاعاً وهي سرطان الثدي والرئة.
ويُظهر البحث أن أكثر من مليون حالة إصابة جديدة بسرطان الثدي تُسجّل في العالم سنوياً، مقارنة بنحو نصف مليون حالة عام 1975.
ويقول الباحثون إن أغلب حالات الارتفاع يمكن تبريرها بارتفاع معدلات أعمار النساء وزيادة السكان في أنحاء العالم المختلفة.
ويُعتبر سرطان الرئة هو أكثر أنواع السرطان انتشاراً في العالم حيث يتم تشخيص 1.4 مليون حالة جديدة كل سنة.
وكان عدد الحالات المرصودة عام 1975 أقل من 600.000.
وقد عزى البحث السبب في تلك الزيادة الكبيرة في ارتفاع معدلات المدخنين في العالم.
إلا أن بعض البلدان التي انخفضت فيها معدلات المدخنين، مثل بريطانيا التي انخفضت فيها معدلات المدخنين وارتفعت معدلات المدخّنات، شهدت بالتالي انخفاضاً في معدلات الإصابة بسرطان الرئة.
ويتنبأ التقرير بارتفاع في معدلات الإصابة بالمرض خلال العشرين عاماً الماضية في تلك المناطق من العالم التي تفشت فيها عادة التدخين مثل شرق إفريقيا ووسط أمريكا وجنوب شرق آسيا.
بيد أن معدلات سرطان المعدة، والذي كان الأكثر انتشاراً في العالم عام 1975، انخفضت بسبب تحسن الصحة المنزلية وأساليب حفظ الأطعمة.
ويقول بورفيسور جون توي، المدير الطبي لجمعية أبحاث السرطان البريطانية:"تُظهر هذه الإحصائيات أن السرطان ما يزال مرضاً خطيراً في العالم المتقدم".
ويضيف:"ففي إفريقيا، 4% فقط من الوفيات تحدث بسبب السرطان، مقارنة مع 19% بأوروبا".
وقال إن العالم الثالث يمكنه أن يتعلم " من الأخطاء القديمة".
"فالحيلولة دون انتشار عادة التدخين، على سبيل المثال، سوف يقلل من زيادة حالات الإصابة بسرطان الرئة مما سيقلل بالتالي من عبء السرطان على دول العالم الثالث".
"وعلى الرغم من أن تلك التقديرات تشير إلى ارتفاع مطّرد في معدلات المصابين بالمرض في أنحاء العالم، إلا أن تطوير وتحسين عقاقير السرطان سوف يؤدي إلى تحسين فرص الشفاء من المرض".
"وبفضل البحوث المتواصلة، سيكون بمقدور العديد ممن شُخّصت إصابتهم بالسرطان عام 2005 من الشفاء مقارنة بأولئك الذين أصيبوا به عام 1975

اللهم اكفي المسلمين شر الامراض
اللهم آميــــــــــــــــــن