يمه أذنبت ونزحت من العشيره
............... وان تمنو توبتي مانيب تايب
ما ابي لدنيا الغنادير اي سيره
............... طايحٍ من عام الاول في مصايب
يمه اللي حب له طفله صغيره
............... وش يسوي لا غدا فيها طلايب
طفلةٍ ماكانت بحبي جديره
............... بس كانت غير عن كل الحبايب
كنت أسميها العنود المستثيره
.............. ليت أهلها العام سموها عجايب
كنت أجيها مثل الامطار الغزيره
............... كنت أضيع بجوها مثل الهبايب
وأطلب الله هي متى تصبح كبيره
............... تفهم وشلون المكان يصير ذايب
إن تغنت صارت الطرقه قصيره
............... وإن تغلت صارت جروحي عطايب
وإن بكت ناش الفضا طهر الفضيله
............... وان شكت راح الحكي مثل الذهايب
وان توارت مثل الاسرار الخطيره
.............. صار لوني مثل الايام العصايب
ديرةٍ ماهي بها .. ماهيب ديره
............... لو ثراها عشب وأعلاها سحايب
يمه تحبين طايلت الظفيره
............... آآآه والله ياعليها أشقر ذوايب
ان تحرك له سواليف كثيره
.............. وان ركد روَح مثل لمة قرايب
عرفتني الليل ونجوم الظهيره
............... بللتني بأغنيات ورحت طايب
كل عرقٍ في خفوقي تستثيره
.............. خايفٍ تصبح مراجيحه نصايب
صنتها مثل البحر لأبعد جزيره
............... ماتركت علومها لأهل الركايب
قالت إن جا الراس شايب فيه خيره
............... قلت يابنت الحلال الراس شايب
قالت إلا الحب وشهو وش مصيره
............... قلت أنا أستاهل وأنا كل السبايب
ماجزى اللي حب له طفله صغيره
............... غير قبر وضحكها فوقه نصايب